أشهر الأشجار
يوجد في المغرب العديد من أنواع الأشجار.
ولعل أبرزها شجرة الأركان المعمّرة. ويأتي اسم هذه الشجرة من الكلمة الأمازيغية “أركان” التي تشير إما إلى نوع الشجرة أو إلى الزيت المستخرج منها. وهي توجد على الخصوص في سوس وأطراف الصحراء ودرعة. وبفضل استعماله في الطبخ والتجميل، اكتسب زيت الأركان شهرة جعلته معروفا على الصعيد العالمي.
توجد كذلك شجرة الثويا التي تعد شبه معمرة أيضاً في الأطلس، وتحديداً في منطقة سوس ماسة. وينبت هذا النوع في المناطق شبه القاحلة سواء في السهول أو التضاريس المتوسطة. ويحظى عودها الأحمر الداكن المرقط ذو الرائحة المميزة بشعبية كبيرة لدى الصناع التقليديين وصناع الخزانات الذين يصنعون منه العُلَب والصينيات والأثاث.
هناك أيضا الزيتون، الشجرة المتوسطية بامتياز، التي توجد في كافة أنحاء المغرب، غير أنها توجد بكثرة في الأطلس الصغير. ويتميز هذا النوع بتعدد فوائده واستعمالاته، ناهيك عن المكانة البارزة التي يحتلها الزيتون وزيته في المطبخ المغربي. كما أن عود هذه الشجرة يوفر مزايا استثنائية في التدفئة.
تعود زراعة نخل التمر إلى 4000 سنة، وهي نبتة ذات جذع مجوف وتحتاج الماء والحرارة والشمس لكي تنمو. ويوجد في المغرب 4,5 ملايين نخلة تمر، يتمركز ثلثاها في منطقتي ورزازات والرشيدية.
يقال عن المغرب إنه بلد الأرز الآخر إلى جانب لبنان. وإن كان المغرب يمتلك أهم غابة أرز في حوض المتوسط بمساحة تبلغ 134 ألف هكتار، خاصة في الأطلسين المتوسط والكبير، فإن هذه الثروة الوطنية يتهددها اضطراب المناخ والعامل البشري. غير أنه يتم حاليا تنفيذ مخطط واسع النطاق لحمايتها.